نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 463
و ذكر عن عمرو بن عبد الملك ان محمدا امر زريحا غلامه بتتبع الأموال و طلبها عند اهل الودائع و غيرهم، و امر الهرش بطاعته، فكان يهجم على الناس في منازلهم، و يبيتهم ليلا، و يأخذ بالظنه، فجبى بذلك السبب اموالا كثيره، و اهلك خلقا، فهرب الناس بعلة الحج، و فر الأغنياء، فقال القراطيسي في ذلك:
أظهروا الحج و ما ينوونه* * * بل من الهرش يريدون الهرب
كم اناس أصبحوا في غبطه* * * و كل الهرش عليهم بالعطب
كل من راد زريح بيته* * * لقى الذل و وافاه الحرب
ذكر خبر وقعه درب الحجاره
و فيها كانت وقعه درب الحجاره.
ذكر الخبر عنها:
ذكر ان هذه الوقعه كانت بحضره درب الحجاره، و كانت لأصحاب محمد على اصحاب طاهر، قتل فيها خلق كثير، فقال في ذلك عمرو بن عبد الملك العترى:
وقعه السبت يوم درب الحجاره* * * قطعت قطعه من النظارة
ذاك من بعد ما تفانوا و لكن* * * اهلكتهم غوغاؤنا بالحجارة
قدم الشورجين للقتل عمدا* * * قال انى لكم اريد الإمارة
فتلقاه كل لص مريب* * * عمر السجن دهره بالشطاره
ما عليه شيء يواريه منه* * * ايره قائم كمثل المناره
فتولوا عنهم و كانوا قديما* * * يحسنون الضراب في كل غاره
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 463