responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 323

ثم دخلت‌

سنه احدى و تسعين و مائه‌

(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث) فمن ذلك ما كان من خروج خارجى يقال له ثروان بن سيف بناحيه حولايا، فكان يتنقل بالسواد، فوجه اليه طوق بن مالك فهزمه طوق و جرحه، و قتل عامه اصحابه، و ظن طوق انه قد قتل ثروان، فكتب بالفتح، و هرب ثروان مجروحا.

و فيها خرج ابو النداء بالشام فوجه الرشيد في طلبه يحيى بن معاذ، و عقد له على الشام.

و فيها وقع الثلج بمدينه السلام.

و فيها ظفر حماد البربرى بهيصم اليماني.

و فيها غلظ امر رافع بن ليث بسمرقند.

و فيها كتب اهل نسف الى رافع يعطونه الطاعة، و يسألون ان يوجه اليهم من يعينهم على قتل عيسى بن على، فوجه صاحب الشاش في اتراكه قائدا من قواده، فاتوا عيسى بن على، فاحدقوا به و قتلوه في ذي القعده، و لم يعرضوا لأصحابه.

و فيها ولى الرشيد حمويه الخادم بريد خراسان.

و فيها غزا يزيد بن مخلد الهبيرى ارض الروم في عشره آلاف، فأخذت الروم عليه المضيق، فقتلوه على مرحلتين من طرسوس في خمسين رجلا، و سلم الباقون.

و فيها ولى الرشيد غزو الصائفه هرثمة بن اعين، و ضم اليه ثلاثين ألفا من جند خراسان، و معه مسرور الخادم، اليه النفقات و جميع الأمور، خلا الرياسة

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست