نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 273
ثم دخلت
سنه خمس و ثمانين و مائه
(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث) فمن ذلك ما كان من قتل اهل طبرستان مهرويه الرازى و هو واليها، فولى الرشيد مكانه عبد الله بن سعيد الحرشي.
و فيها قتل عبد الرحمن الابناوى ابان بن قحطبه الخارجي بمرج القلعة.
و فيها عاث حمزه الشاري بباذغيس من خراسان، فوثب عيسى بن على ابن عيسى على عشره آلاف من اصحاب حمزه فقتلهم، و بلغ كابل و زابلستان و القندهار، فقال ابو العذافر في ذلك:
كاد عيسى يكون ذا القرنين* * * بلغ المشرقين و المغربين
لم يدع كابلا و لا زابلستان* * * فما حولها الى الرخجين
و فيها خرج ابو الخصيب ثانيه بنسا، و غلب عليها و على ابيورد و طوس و نيسابور، و زحف الى مرو، فاحاط بها، فهزم، و مضى نحو سرخس، و قوى امره.
و فيها مات يزيد بن مزيد ببرذعه، فولى مكانه اسد بن يزيد.
و فيها مات يقطين بن موسى ببغداد.
و فيها مات عبد الصمد بن على ببغداد في جمادى الآخرة، و لم يكن ثغر قط، فادخل القبر باسنان الصبى، و ما نقص له سن و شخص فيها الرشيد الى الرقة على طريق الموصل.
و استاذنه فيها يحيى بن خالد في العمره و الجوار، فاذن له، فخرج في
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 273