نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 268
ثم دخلت
سنه احدى و ثمانين و مائه
(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث) فكان فيها غزو الرشيد ارض الروم، فافتتح بها عنوه حصن الصفصاف، فقال مروان بن ابى حفصة:
ان امير المؤمنين المصطفى* * * قد ترك الصفصاف قاعا صفصفا
و فيها غزا عبد الملك بن صالح الروم، فبلغ انقره و افتتح مطموره.
و فيها توفى الحسن بن قحطبه و حمزه بن مالك.
و فيها غلبت المحمرة على جرجان.
و فيها احدث الرشيد عند نزوله الرقة في صدور كتبه الصلاة على محمد(ص)و حج بالناس في هذه السنه هارون الرشيد، فأقام للناس الحج، ثم صدر معجلا و تخلف عنه يحيى بن خالد، ثم لحقه بالغمره فاستعفاه من الولاية فأعفاه، فرد اليه الخاتم، و ساله الاذن في المقام فاذن له، فانصرف الى مكة.
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 268