نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 178
قال: و اى افعاله لا ترضى؟ قال: منها انه كان يفرض للسقط من بنى اميه في خرقه في الشرف من العطاء، و يفرض للشيخ من بنى هاشم في ستين.
قال: يا معاويه ا كذلك كان يفعل عمر؟ قال: نعم، قال: اردد على الزبيري ضيعته.
و ذكر عمر بن شبه ان أبا سلمه الغفاري حدثه، قال: كتب المهدى الى جعفر بن سليمان و هو عامل المدينة ان يحمل اليه جماعه اتهموا بالقدر، فحمل اليه رجالا، منهم عبد الله بن ابى عبيده بن محمد بن عمار بن ياسر، و عبد الله بن يزيد بن قيس الهذلي، و عيسى بن يزيد بن داب الليثى، و ابراهيم ابن محمد بن ابى بكر الأسامي، فادخلوا على المهدى، فانبرى له عبد الله ابن ابى عبيده من بينهم، فقال: هذا دين ابيك و رايه؟ قال: لا، ذاك عمى داود قال: لا، الا ابوك، على هذا فارقنا و به كان يدين فاطلقهم.
و ذكر على بن محمد بن سليمان النوفلي، قال: حدثنى ابى، عن محمد ابن عبد الله بن محمد بن على بن عبد الله بن جعفر بن ابى طالب، قال:
رايت فيما يرى النائم في آخر سلطان بنى اميه، كأني دخلت مسجد رسول الله ص، فرفعت راسى، فنظرت في الكتاب الذى في المسجد بالفسيفساء فإذا فيه: مما امر به امير المؤمنين الوليد بن عبد الملك، و إذا قائل يقول: يمحو هذا الكتاب و يكتب مكانه اسمه رجل من بنى هاشم يقال له محمد قال: قلت: انا محمد، و انا من بنى هاشم، فابن من؟ قال:
ابن عبد الله، قلت: فانا ابن عبد الله، فابن من؟ قال: ابن محمد، قلت:
فانا ابن محمد، فابن من؟ قال: ابن على، قلت: فانا ابن على، فابن من؟ قال: ابن عبد الله، قلت: فانا ابن عبد الله، فابن من؟ قال:
عباس، فلو لم أكن بلغت العباس ما شككت انى صاحب الأمر قال:
فتحدثت بهذه الرؤيا في ذلك الدهر و نحن لا نعرف المهدى، فتحدث الناس بها حتى ولى المهدى، فدخل مسجد رسول الله ص، فرفع راسه
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 178