نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 165
و فيها جد المهدى في طلب الزنادقة و البحث عنهم في الافاق و قتلهم، و ولى امرهم عمر الكلواذى، فاخذ يزيد بن الفيض كاتب المنصور، فاقر- فيما ذكر- فحبس، فهرب من الحبس، فلم يقدر عليه.
و فيها عزل المهدى أبا عبيد الله معاويه بن عبيد الله عن ديوان الرسائل، و ولاه الربيع الحاجب، فاستخلف عليه سعيد بن واقد، و كان ابو عبيد الله يدخل على مرتبته.
و فيها فشا الموت، و سعال شديد و وباء شديد ببغداد و البصره.
و فيها توفى ابان بن صدقه بجرجان، و هو كاتب موسى على رسائله، فوجه المهدى مكانه أبا خالد الأحول يزيد خليفه ابى عبيد الله.
و فيها امر المهدى بالزيادة في المسجد الحرام، فدخلت فيه دور كثيره.
و ولى بناء ما زيد فيه يقطين بن موسى، فكان في بنائه الى ان توفى المهدى.
و فيها عزل يحيى الحرشي عن طبرستان و الرويان، و ما كان اليه من تلك الناحية، و وليها عمر بن العلاء، و ولى جرجان فراشه مولى المهدى، و عزل عنها يحيى الحرشي.
و فيها اظلمت الدنيا لليال بقين من ذي الحجه، حتى تعالى النهار و لم يكن فيها صائفه، للهدنه التي كانت بين المسلمين و الروم.
و حج بالناس في هذه السنه ابراهيم بن يحيى بن محمد و هو على المدينة، ثم توفى بعد فراغه من الحج و قدومه المدينة بايام، و ولى مكانه إسحاق بن عيسى ابن على.
و فيها طعن عقبه بن سلم الهنائى بعيساباذ، و هو في دار عمر بن بزيع، اغتاله رجل، فطعنه بخنجر، فمات فيها
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 8 صفحه : 165