responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 135

ثم دخلت‌

سنه احدى و ستين و مائه‌

(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث) فمما كان من ذلك خروج حكيم المقنع بخراسان من قريه من قرى مرو، و كان- فيما ذكر- يقول بتناسخ الارواح، يعود ذلك الى نفسه، فاستغوى بشرا كثيرا، و قوى و صار الى ما وراء النهر، فوجه المهدى لقتاله عده من قواده، فيهم معاذ بن مسلم، و هو يومئذ على خراسان، و معه عقبه بن مسلم و جبرئيل بن يحيى و ليث مولى المهدى، ثم افرد المهدى لمحاربته سعيدا الحرشي، و ضم اليه القواد، و ابتدأ المقنع بجمع الطعام عده للحصار في قلعه بكش.

و فيها ظفر نصر بن محمد بن الاشعث الخزاعي بعبد الله بن مروان بالشام، فقدم به على المهدى قبل ان يوليه السند، فحبسه المهدى في المطبق، فذكر ابو الخطاب ان المهدى اتى بعبد الله بن مروان بن محمد- و كان يكنى أبا الحكم- فجلس المهدى مجلسا عاما في الرصافه، فقال: من يعرف هذا؟ فقام عبد العزيز بن مسلم العقيلي، فصار معه قائما، ثم قال له: ابو الحكم؟ قال: نعم ابن امير المؤمنين قال: كيف كنت بعدي؟ ثم التفت الى المهدى، فقال:

نعم يا امير المؤمنين، هذا عبد الله بن مروان فعجب الناس من جراته، و لم يعرض له المهدى بشي‌ء.

قال: و لما حبس المهدى عبد الله بن مروان احتيل عليه، فجاء عمرو بن سهله الأشعري فادعى ان عبد الله بن مروان قتل أباه، فقدمه الى عافيه القاضى، فتوجه عليه الحكم ان يقاد به، و اقام عليه البينه، فلما كاد الحكم يبرم جاء عبد العزيز بن مسلم العقيلي الى عافيه القاضى يتخطى رقاب الناس، حتى صار اليه، فقال: يزعم عمرو بن سهله ان عبد الله بن مروان قتل أباه، كذب و الله ما قتل أباه غيرى، انا قتلته بأمر

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 8  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست