نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 7 صفحه : 88
ثم دخلت
سنه ثلاث عشره و مائه
(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث)
قتل عبد الوهاب بن بخت
فمما كان فيها من ذلك هلاك عبد الوهاب بن بخت، و هو مع البطال عبد الله بأرض الروم، فذكر محمد بن عمر، عن عبد العزيز بن عمر، ان عبد الوهاب بن بخت غزا مع البطال سنه ثلاث عشره و مائه، فانهزم الناس عن البطال و انكشفوا، فجعل عبد الوهاب يكر فرسه و هو يقول: ما رايت فرسا اجبن منه، و سفك الله دمى ان لم اسفك دمك ثم القى بيضته عن راسه و صاح: انا عبد الوهاب بن بخت، امن الجنه تفرون! ثم تقدم في نحور العدو، فمر برجل و هو يقول: وا عطشاه! فقال: تقدم، الري امامك، فخالط القوم فقتل و قتل فرسه.
و من ذلك ما كان من تفريق مسلمه بن عبد الملك الجيوش في بلاد خاقان ففتحت مدائن و حصون على يديه، و قتل منهم، و اسر و سبى، و حرق خلق كثير من الترك انفسهم بالنار، و دان لمسلمه من كان وراء جبال بلنجر و قتل ابن خاقان.
و من ذلك غزوه معاويه بن هشام ارض الروم فرابط من ناحيه مرعش ثم رجع.
و في هذه السنه صار من دعاه بنى العباس جماعه الى خراسان، فاخذ الجنيد بن عبد الرحمن رجلا منهم فقتله، و قال: من اصيب منهم فدمه هدر
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 7 صفحه : 88