responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 54

ثم دخلت‌

سنه عشر و مائه‌

(ذكر ما كان فيها من الاحداث) فمما كان فيها من ذلك غزوه مسلمه بن عبد الملك الترك، سار اليهم نحو باب اللان حتى لقى خاقان في جموعه، فاقتتلوا قريبا من شهر، و أصابهم مطر شديد، فهزم الله خاقان، فانصرف، فرجع مسلمه فسلك على مسجد ذي القرنين و فيها غزا- فيما ذكر- معاويه بن هشام ارض الروم، ففتح صماله و فيها غزا الصائفه عبد الله بن عقبه الفهري و كان على جيش البحر* * * فيما ذكر الواقدى- عبد الرحمن بن معاويه بن حديج.

و في هذه السنه دعا الاشرس اهل الذمة من اهل سمرقند و من وراء النهر الى الاسلام، على ان توضع عنهم الجزية، فأجابوا الى ذلك، فلما أسلموا وضع عليهم الجزية، و طالبهم بها، فنصبوا له الحرب.

ذكر الخبر عما كان من امر اشرس و امر اهل سمرقند و من وليهم في ذلك.

ذكر ان اشرس قال في عمله بخراسان: ابغوني رجلا له ورع و فضل اوجهه الى من وراء النهر، فيدعوهم الى الاسلام فأشاروا عليه بابى الصيداء صالح بن طريف، مولى بنى ضبة، فقال: لست بالماهر بالفارسيه، فضموا معه الربيع بن عمران التميمى، فقال ابو الصيداء: اخرج على شريطه ان من اسلم لم يؤخذ منه الجزية، فإنما خراج خراسان على رءوس الرجال، قال اشرس: نعم، قال ابو الصيداء لأصحابه: فانى اخرج فان لم يف العمال اعنتمونى عليهم، قالوا: نعم‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست