responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 517

ثم دخلت‌

سنه اربع و اربعين و مائه‌

(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث) فمما كان فيها من ذلك غزو محمد بن ابى العباس بن عبد الله بن محمد ابن على الديلم في اهل الكوفه و البصره و واسط و الموصل و الجزيرة و فيها انصرف محمد بن ابى جعفر المهدى عن خراسان الى العراق، و شخص ابو جعفر الى قرماسين، فلقيه بها ابنه محمد منصرفا من خراسان، فانصرفا جميعا الى الجزيرة.

و فيها بنى محمد بن ابى جعفر عند مقدمه من خراسان بابنه عمه ريطة بنت ابى العباس.

و فيها حج بالناس ابو جعفر المنصور، و خلف على عسكره و الميرة خازم ابن خزيمة.

ولايه رياح بن عثمان على المدينة و امر ابنى عبد الله بن حسن‌

و في هذه السنه ولى ابو جعفر رياح بن عثمان المري المدينة، و عزل محمد ابن خالد بن عبد الله القسرى عنها.

ذكر الخبر عن سبب عزله محمد بن خالد و استعماله رياح بن عثمان و عزله زياد بن عبيد الله الحارثى من قبل محمد بن خالد:

و كان سبب عزل زياد عن المدينة، ان أبا جعفر همه امر محمد و ابراهيم ابنى عبد الله بن حسن بن حسن بن على بن ابى طالب و تخلفهما عن حضوره، مع من شهده من سائر بنى هاشم عام حج في حياه أخيه ابى العباس، و معه ابو مسلم و قد ذكر ان محمدا كان يذكر ان أبا جعفر ممن بايع له ليله تشاور بنو هاشم بمكة فيمن يعقدون له الخلافه حين اضطرب امر بنى مروان مع سائر المعتزله الذين كانوا معهم هنا لك فسال عنهما، فقال له زياد بن‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 517
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست