responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 500

ثم دخلت‌

سنه تسع و ثلاثين و مائه‌

(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث) فمن ذلك ما كان من اقامه صالح بن على و العباس بن محمد بملطيه، حتى استتما بناء ملطيه، ثم غزوا الصائفه من درب الحديث، فوغلا في ارض الروم- و غزا مع صالح أختاه: أم عيسى و لبابه ابنتا على، و كانتا نذرتا ان زال ملك بنى اميه ان تجاهدا في سبيل الله.

و غزا من درب ملطيه جعفر بن حنظله البهرانى و في هذه السنه كان الفداء الذى جرى بين المنصور و صاحب الروم، فاستنقذ المنصور منهم اسراء المسلمين، و لم يكن بعد ذلك- فيما قيل- للمسلمين صائفه الى سنه ست و اربعين و مائه، لاشتغال ابى جعفر بأمر ابنى عبد الله بن الحسن، الا ان بعضهم ذكر ان الحسن بن قحطبه غزا الصائفه مع عبد الوهاب بن ابراهيم الامام في سنه اربعين و اقبل قسطنطين صاحب الروم في مائه الف، فنزل جيحان، فبلغه كثره المسلمين فاحجم عنهم، ثم لم يكن بعدها صائفه الى سنه ست و اربعين و مائه و في هذه السنه سار عبد الرحمن بن معاويه بن هشام بن عبد الملك بن مروان الى الاندلس، فملكه أهلها امرهم، فولده ولاتها الى اليوم.

و فيها وسع ابو جعفر المسجد الحرام، و قيل انها كانت سنه خصبه فسميت سنه الخصب.

و فيها عزل سليمان بن على عن ولايه البصره، و عما كان اليه من أعمالها.

و قد قيل انه عزل عن ذلك في سنه اربعين و مائه.

و فيها ولى المنصور ما كان الى سليمان بن على من عمل البصره سفيان بن معاويه، و ذلك- فيما قيل- يوم الأربعاء للنصف من شهر رمضان، فلما

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست