responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 498

ذكر خبر قتل ملبد الخارجي‌

و في هذه السنه قتل الملبد الخارجي.

ذكر الخبر عن مقتله: ذكر ان أبا جعفر لما هزم الملبد حميد بن قحطبه، و تحصن منه حميد، وجه اليه عبد العزيز بن عبد الرحمن أخا عبد الجبار بن عبد الرحمن، و ضم اليه زياد بن مشكان، فاكمن له الملبد مائه فارس، فلما لقيه عبد العزيز خرج عليه الكمين، فهزموه، و قتلوا عامه اصحابه فوجه ابو جعفر اليه خازم بن خزيمة في نحو من ثمانية آلاف من المروروذية فسار خازم حتى نزل الموصل، و بعث الى الملبد بعض اصحابه و بعث معهم الفعله، فسار الى بلد فخندقوا، و أقاموا له الاسواق، و بلغ ذلك الملبد، فخرج حتى نزل ببلد، في خندق خازم، فلما بلغ ذلك خازما خرج الى مكان من اطراف الموصل حريز فعسكر به، فلما بلغ ذلك الملبد عبر دجلة من بلد، و توجه الى خازم من ذلك الجانب يريد الموصل، فلما بلغ خازما ذلك، و بلغ اسماعيل ابن على- و هو على الموصل- امر اسماعيل خازما ان يرجع من معسكره حتى يعبر من جسر الموصل، فلم يفعل، و عقد جسرا من موضع معسكره، و عبر الى الملبد، و على مقدمته و طلائعه نضله بن نعيم بن خازم بن عبد الله النهشلي، و على ميمنته زهير بن محمد العامري، و على ميسرته ابو حماد الأبرص مولى بنى سليم و سار خازم في القلب، فلم يزل يساير الملبد و اصحابه حتى غشيهم الليل ثم تواقفوا ليلتهم، و أصبحوا يوم الأربعاء، فمضى الملبد و اصحابه متوجهين الى كوره حزه، و خازم و اصحابه يسايرونهم حتى غشيهم الليل، و أصبحوا يوم الخميس، و سار الملبد و اصحابه، كأنه يريد الهرب من خازم، فخرج خازم و اصحابه في أثرهم، و تركوا خندقهم، و كان خازم تخندق عليه و على اصحابه بالحسك، فلما خرجوا من خندقهم كر عليهم الملبد و اصحابه، فلما راى ذلك خازم القى الحسك بين يديه و بين يدي اصحابه، فحملوا

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست