responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 345

ذكر الخبر عن مقتله و سبب ذلك:

ذكر ان الضحاك لما حاصر عبد الله بن عمر بن عبد العزيز بواسط، و بايعه منصور بن جمهور، و راى عبد الله بن عمر انه لا طاقه له به، ارسل اليه: ان مقامكم على ليس بشي‌ء، هذا مروان فسر اليه، فان قاتلته فانا معك، فصالحه على ما قد ذكرت من اختلاف المختلفين فيه.

فذكر هشام، عن ابى مخنف، ان الضحاك ارتحل عن ابن عمر حتى لقى مروان بكفرتوثا من ارض الجزيرة، فقتل الضحاك يوم التقوا.

و اما ابو هاشم مخلد بن محمد بن صالح، فقال فيما حدثنى احمد بن زهير، قال: حدثنا عبد الوهاب بن ابراهيم عنه ان الضحاك لما قتل عطية الثعلبى صاحبه و عامله على الكوفه ملحان بقنطرة السيلحين، و بلغه خبر قتل ملحان و هو محاصر عبد الله بن عمر بواسط، وجه مكانه من اصحابه رجلا يقال له مطاعن، و اصطلح عبد الله بن عمر و الضحاك عن ان يدخل في طاعته، فدخل و صلى خلفه، و انصرف الى الكوفه، و اقام ابن عمر فيمن معه بواسط، و دخل الضحاك الكوفه، و كاتبه اهل الموصل و دعوه الى ان يقدم عليهم فيمكنوه منها، فسار في جماعه جنوده بعد عشرين شهرا، حتى انتهى إليها، و عليها يومئذ عامل لمروان، و هو رجل من بنى شيبان من اهل الجزيرة يقال له القطران بن اكمه، ففتح اهل الموصل المدينة للضحاك و قاتلهم القطران في عده يسيره من قومه و اهل بيته حتى قتلوا، و استولى الضحاك على الموصل و كورها.

و بلغ مروان خبره و هو محاصر حمص، مشتغل بقتال أهلها، فكتب الى ابنه عبد الله و هو خليفته بالجزيرة، يأمره ان يسير فيمن معه من روابطه الى مدينه نصيبين ليشغل الضحاك عن توسط الجزيرة، فشخص عبد الله الى نصيبين في جماعه روابطه، و هو في نحو من سبعه آلاف او ثمانية، و خلف بحران قائدا في الف او نحو ذلك، و سار الضحاك من الموصل الى عبد الله‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست