نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 7 صفحه : 280
موضعه، و السجن مدخله، و لتجدني غشمشما، اغشى الشجر، و لتستقيمن لي على الطريقه و رفض البكاره في السنن الأعظم، او لاصكنكم صك القطامي القطا القارب يصكهن جانبا فجانبا قال: فقدم رجل من بلقين خراسان، وجهه منصور بن جمهور، فأخذه مولى لنصر، يقال له حميد، كان على سكه بنيسابور، فضربه و كسر انفه، فشكاه الى نصر، فامر له نصر بعشرين ألفا و كساه، و قال: ان الذى كسر انفك مولى لي و ليس بكفء فاقصك منه، فلا تقل الا خيرا قال:
ما قبلت جائزتك، و انا اريد الا اذكر الا خيرا.
قال عصمه بن عبد الله الأسدي: يا أخا بلقين، اخبر من تأتي انا قد أعددنا قيسا لربيعه و تميما للازد، و بقيت كنانه، ليس لها من يكافئها.
فقال نصر: كلما اصلحت امرا أفسدتموه! قال ابو زيد عمر بن شبه: حدثنى احمد بن معاويه عن ابى الخطاب، قال: قدم قدامه بن مصعب العبدى و رجل من كنده على نصر بن سيار من قبل منصور بن جمهور، فقال: ا مات امير المؤمنين؟ قالا: نعم، قال: و ولى منصور بن جمهور و هرب يوسف بن عمر عن سرير العراق؟
قالا: نعم، قال: انا بجمهوركم من الكافرين، ثم حبسهما و وسع عليهما، و وجه رجلا حتى اتى فراى منصورا يخطب بالكوفه فأخرجهما، و قال لقدامه:
اوليكم رجل من كلب؟ قال: نعم، انما نحن بين قيس و اليمن، قال:
فكيف لا يولاها رجل منكم! قال: لأنا كما قال الشاعر:
إذ ما خشينا من امير ظلامه* * * دعونا أبا غسان يوما فعسكرا
فضحك نصر، و ضمه اليه.
قال: و لما قدم منصور بن جمهور العراق ولى عبيد الله بن العباس الكوفه- او وجده واليا عليها فاقره- و ولى شرطته ثمامة بن حوشب ثم عزله و ولى الحجاج بن ارطاه النخعى.
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 7 صفحه : 280