responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 228

و حج بالناس في هذه السنه يوسف بن محمد بن يوسف الثقفى، حدثنى بذلك احمد بن ثابت، عمن ذكره، عن إسحاق بن عيسى، عن ابى معشر.

ذكر الخبر عن مقتل يحيى بن زيد بن على‌

و في هذه السنه قتل يحيى بن زيد بن على بخراسان.

ذكر الخبر عن مقتله:

قد مضى ذكرنا قبل امر مصير يحيى بن زيد بن على الى خراسان.

و سبب ذلك، و نذكر الان سبب مقتله، إذا كان ذلك في هذه السنه.

ذكر هشام بن محمد الكلبى عن ابى مخنف، قال: اقام يحيى بن زيد بن على عند الحريش بن عمرو بن داود ببلخ حتى هلك هشام بن عبد الملك، و ولى الوليد بن يزيد بن عبد الملك فكتب يوسف بن عمر الى نصر بن سيار بمسير يحيى بن زيد و بمنزله الذى كان ينزل، حتى اخبره انه عند الحريش، و قال له: ابعث اليه و خذه أشد الأخذ فبعث نصر بن سيار الى عقيل بن معقل العجلى، يأمره ان يأخذ الحريش و لا يفارقه حتى تزهق نفسه او يأتيه بيحيى بن زيد بن على فبعث اليه عقيل، فسأله عنه، فقال: لا علم لي به، فجلده سمائه سوط، فقال له الحريش: و الله لو انه كان تحت قدمي ما رفعتهما لك عنه، فلما راى ذلك قريش بن الحريش اتى عقيلا، فقال: لا تقتل ابى و انا ادلك عليه، فأرسل معه فدله عليه، و هو في بيت في جوف بيت، فأخذه و معه يزيد بن عمر و الفضل مولى عبد القيس- كان اقبل معه من الكوفه- فاتى به نصر بن سيار فحبسه، و كتب الى يوسف بن عمر يخبره بذلك، فكتب بذلك يوسف الى الوليد بن يزيد، فكتب الوليد الى نصر بن سيار، يأمره ان يؤمنه و يخلى سبيله و سبيل اصحابه، فدعاه نصر ابن سيار، فأمره بتقوى الله و حذره الفتنة، و امره ان يلحق بالوليد بن يزيد، و امر له بألفي درهم و بغلين، فخرج هو و اصحابه حتى انتهى الى سرخس، فأقام بها و عليها عبد الله بن قيس بن عباد، فكتب اليه نصر بن سيار ان‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست