responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 10

الحرشي- و يقال: بل أتاه رجل فاخبره- فسألهم فجحدوا، فأرسل اليهم من علم علمهم، فوجد الخبر حقا، فامر بقتلهم، و عزل التجار عنهم- و كان التجار أربعمائة، كان معهم مال عظيم قدموا به من الصين- قال: فامتنع اهل السغد، و لم يكن لهم سلاح، فقاتلوا بالخشب، فقتلوا عن آخرهم فلما كان الغد دعا الحراثين- و لم يعلموا ما صنع اصحابهم- فكان يختم في عنق الرجل و يخرج من حائط الى حائط فيقتل، و كانوا ثلاثة آلاف- و يقال سبعه آلاف- فأرسل جرير بن هميان و الحسن بن ابى العمرطه و يزيد بن ابى زينب فاحصوا اموال التجار- و كانوا اعتزلوا و قالوا: لا نقاتل- فاصطفى اموال السغد و ذراريهم، فاخذ منه ما اعجبه، ثم دعا مسلم بن بديل العدوى، عدى الرباب، فقال: قد وليتك المقسم، قال: بعد ما عمل فيه عمالك ليله! و له غيرى، فولاه عبيد الله بن زهير بن حيان العدوى، فاخرج الخمس، و قسم الأموال، و كتب الحرشي الى يزيد بن عبد الملك، و لم يكتب الى عمر بن هبيرة، فكان هذا مما وجد فيه عليه عمر بن هبيرة، فقال ثابت قطنه يذكر ما أصابوا من عظمائهم:

اقر العين مصرع كارزنج* * * و كشين و ما لاقى بيار

و ديواشنى و ما لاقى جلنج* * * بحصن خجند إذ دمروا فباروا

و يروى اقر العين مصرع كارزنج، و كشكيش، و يقال: ان ديواشنى دهقان اهل سمرقند، و اسمه ديواشنج فاعربوه ديواشنى.

و يقال: كان على اقباض خجنده علباء بن احمر اليشكري، فاشترى رجل منه جونه بدرهمين، فوجد فيها سبائك ذهب، فرجع و هو واضع يده على لحيته كأنه رمد، فرد الجونة، و أخذ الدرهمين، فطلب فلم يوجد

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 7  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست