responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 447

و لا تحدث شيئا، فإذا حسر الشتاء فعسكر و سر نحو تخارستان، و اعلم انى قريب منك، فسار عبد الرحمن فنزل البروقان، و امهل قتيبة حتى إذا كان في آخر الشتاء كتب الى ابرشهر و بيورد و سرخس و اهل هراة ليقدموا قبل اوانهم الذى كانوا يقدمون عليه فيه.

خبر فتح الطالقان‌

و في هذه السنه، اوقع قتيبة باهل الطالقان بخراسان- فيما قال بعض اهل الاخبار- فقتل من أهلها مقتله عظيمه، و صلب منهم سماطين اربعه فراسخ في نظام واحد.

ذكر الخبر عن سبب ذلك:

و كان السبب في ذلك- فيما ذكر- ان نيزك طرخان لما غدر و خلع قتيبة و عزم على حربه، طابقه على حربه ملك الطالقان، و واعده المصير اليه من استجاب للنهوض معه من الملوك لحرب قتيبة، فلما هرب نيزك من قتيبة و دخل شعب خلم الذى يأخذ الى طخارستان علم انه لا طاقه له بقتيبه، فهرب، و سار قتيبة الى الطالقان فاوقع بأهلها، ففعل ما ذكرت فيما قبل.

و قد خولف قائل هذا القول فيما قال من ذلك، و انا ذاكره في احداث سنه احدى و تسعين.

و حج بالناس في هذه السنه عمر بن عبد العزيز، كذلك حدثنى احمد ابن ثابت عمن ذكره، عن إسحاق بن عيسى، عن ابى معشر و كذلك قال محمد بن عمر.

و كان عمر بن عبد العزيز في هذه السنه عامل الوليد بن عبد الملك على مكة و المدينة و الطائف و على العراق و المشرق الحجاج بن يوسف، و عامل الحجاج على البصره الجراح بن عبد الله بن و على قضائها عبد الرحمن بن أذينة، و على الكوفه زياد بن جرير بن عبد الله و على قضائها ابو بكر بن ابى موسى.

و على خراسان قتيبة بن مسلم و على مصر قره بن قره بن شريك.

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست