responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 195

ثم دخلت‌

سنه اربع و سبعين‌

(ذكر ما كان فيها من الاحداث الجليله) قال ابو جعفر: فمما كان فيها من ذلك عزل عبد الملك طارق بن عمرو عن المدينة، و استعماله عليها الحجاج بن يوسف، فقدمها- فيما ذكر- فأقام بها شهرا ثم خرج معتمرا.

و فيها كان- فيما ذكر- نقض الحجاج بن يوسف بنيان الكعبه الذى كان ابن الزبير بناه، و كان إذ بناه ادخل في الكعبه الحجر، و جعل لها بابين، فأعادها الحجاج على بنائها الاول في هذه السنه، ثم انصرف الى المدينة في صفر، فأقام بها ثلاثة اشهر يتعبث باهل المدينة و يتعنتهم، و بنى بها مسجدا في بنى سلمه، فهو ينسب اليه.

و استخف فيها باصحاب رسول الله ص، فختم في أعناقهم، فذكر محمد بن عمران بن ابى ذئب، حدثه عمن راى جابر بن عبد الله مختوما في يده.

و عن ابن ابى ذئب، عن إسحاق بن يزيد،

3

انه راى انس بن مالك مختوما في عنقه، يريد ان يذله بذلك.

قال ابن عمر: و حدثنى شرحبيل بن ابى عون، عن ابيه، قال: رايت الحجاج ارسل الى سهل بن سعد فدعاه، فقال: ما منعك ان تنصر امير المؤمنين عثمان بن عفان! قال: قد فعلت قال: كذبت، ثم امر به فختم في عنقه برصاص.

و فيها استقضى عبد الملك أبا ادريس الخولاني- فيما ذكر الواقدى.

و في هذه السنه شخص في قول بعضهم بشر بن مروان من الكوفه الى البصره واليا عليها.

ذكر الخبر عن حرب المهلب للازارقه‌

و في هذه السنه ولى المهلب حرب الازارقه من قبل عبد الملك‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 6  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست