نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 545
ذكر الخبر عن فتنه عبد الله بن خازم و بيعه سلم بن زياد
و فيها كانت فتنه عبد الله بن خازم بخراسان.
ذكر الخبر عن ذلك:
حدثنى عمر بن شبه، قال: حدثنا على بن محمد، قال: أخبرنا مسلمه ابن محارب، قال: بعث سلم بن زياد بما أصاب من هدايا سمرقند و خوارزم الى يزيد بن معاويه مع عبد الله بن خازم، و اقام سلم واليا على خراسان حتى مات يزيد بن معاويه و معاويه بن يزيد، فبلغ سلما موته، و أتاه مقتل يزيد بن زياد في سجستان و اسر ابى عبيده بن زياد، و كتم الخبر سلم، فقال ابن عراده:
يا ايها الملك المغلق بابه* * * حدثت امور شأنهن عظيم
قتلى بجنزه و الذين بكابل* * * و يزيد اعلن شانه المكتوم
ابنى اميه ان آخر ملككم* * * جسد بحوارين ثم مقيم
طرقت منيته و عند و ساده* * * كوب و زق راعف مرثوم
و مرنه تبكى على نشوانه* * * بالصنج تقعد تاره و تقوم
قال مسلمه: فلما ظهر شعر ابن عراده اظهر سلم موت يزيد بن معاويه و معاويه بن يزيد، و دعا الناس الى البيعه على الرضا حتى يستقيم امر الناس على خليفه، فبايعوه، ثم مكثوا بذلك شهرين، ثم نكثوا به.
قال على بن محمد: و حدثنا شيخ من اهل خراسان، قال: لم يحب اهل خراسان أميرا قط حبهم سلم بن زياد، فسمى في تلك السنين التي كان بها سلم اكثر من عشرين الف مولود بسلم، من حبهم سلما
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 545