responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 520

تميم، و كان يزيد بن فهده فارسا في الجاهلية يقاتل و يحض قومه و يرتحز:

يال تميم انها مذكوره* * * ان فات مسعود بها مشهوره‌

فاستمسكوا بجانب المقصورة

.

اى لا يهرب فيفوت.

قال إسحاق بن يزيد: فاتوا مسعودا و هو على المنبر يحض، فاستنزلوه فقتلوه، و ذلك في أول شوال سنه اربع و ستين، فلم يكن القوم شيئا، فانهزموا.

و بادر اشيم بن شقيق القوم بباب المقصورة هاربا، فطعنه احدهم، فنجا بها، ففي ذلك يقول الفرزدق:

لو ان اشيم لم يسبق أسنتنا* * * و أخطأ الباب إذ نيراننا تقد

إذا لصاحب مسعودا و صاحبه* * * و قد تهافتت الأعفاج و الكبد

قال ابو عبيده: فحدثني سلام بن ابى خيره، و سمعته أيضا من ابى الخنساء كسيب العنبري يحدث في حلقه يونس، قالا: سمعنا الحسن ابن ابى الحسن يقول في مجلسه في مسجد الأمير: فاقبل مسعود من هاهنا- و اشار بيده الى منازل الأزد في امثال الطير- معلما بقباء ديباج اصفر مغير بسواد، يأمر الناس بالسنه، و ينهى عن الفتنة: الا ان من السنه ان تأخذ فوق يديك، و هم يقولون: القمر القمر، فو الله ما لبثوا الا ساعه حتى صار قمرهم قميرا، فاتوه فاستنزلوه عن المنبر و هو عليه- قد علم الله- فقتلوه.

قال سلام في حديثه: قال الحسن: و جاء الناس من هاهنا- و اشار بيده الى دور بنى تميم‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست