responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 422

عنا، و كان الذى يحرسنا بالليل في الخيل عزره بن قيس الأحمسي، و كان على الخيل، قال: فلما صلى عمر بن سعد الغداة يوم السبت- و قد بلغنا أيضا انه كان يوم الجمعه، و كان ذلك اليوم يوم عاشوراء- خرج فيمن معه من الناس.

قال: و عبا الحسين اصحابه، و صلى بهم صلاه الغداة، و كان معه اثنان و ثلاثون فارسا و اربعون راجلا، فجعل زهير بن القين في ميمنه اصحابه، و حبيب بن مظاهر في ميسره اصحابه، و اعطى رايته العباس بن على أخاه، و جعلوا البيوت في ظهورهم، و امر بحطب و قصب كان من وراء البيوت يحرق بالنار مخافه ان يأتوهم من ورائهم قال: و كان الحسين(ع)اتى بقصب و حطب الى مكان من ورائهم منخفض كأنه ساقيه، فحفروه في ساعه من الليل، فجعلوه كالخندق، ثم القوا فيه ذلك الحطب و القصب، و قالوا: إذا عدوا علينا فقاتلونا ألقينا فيه النار كيلا نؤتى من ورائنا، و قاتلنا القوم من وجه واحد ففعلوا، و كان لهم نافعا.

قال ابو مخنف: حدثنى فضيل بن خديج الكندى، عن محمد بن بشر، عن عمرو الحضرمى، قال: لما خرج عمر بن سعد بالناس كان على ربع اهل المدينة يومئذ عبد الله بن زهير بن سليم الأزدي، و على ربع مذحج و اسد عبد الرحمن بن ابى سبره الجعفى، و على ربع ربيعه و كنده قيس بن الاشعث بن قيس، و على ربع تميم و همدان الحر بن يزيد الرياحي، فشهد هؤلاء كلهم مقتل الحسين الا الحر بن يزيد فانه عدل الى الحسين، و قتل معه و جعل عمر على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدى، و على ميسرته شمر بن ذي الجوشن بن شرحبيل بن الأعور بن عمر بن معاويه- و هو الضباب بن كلاب- و على الخيل عزره بن قيس الأحمسي، و على الرجال شبث بن ربعي الرياحي، و اعطى الراية ذويدا مولاه.

قال ابو مخنف: حدثنى عمرو بن مره الجملي، عن ابى صالح الحنفي،

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست