نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 347
ان يستقيدا، و مات تحت السياط قال: و انما سمى سجن عارم لعبد كان يقال له: زيد عارم، فسمى السجن به، و حبس ابن الزبير أخاه عمرا فيه.
قال الواقدى: حدثنا عبد الله بن ابى يحيى، عن ابيه، قال: كان مع انيس بن عمرو الفان.
و في هذه السنه وجه اهل الكوفه الرسل الى الحسين(ع)و هو بمكة يدعونه الى القدوم عليهم، فوجه اليهم ابن عمه مسلم بن عقيل بن ابى طالب رضى الله عنه
. ذكر الخبر عن مراسله الكوفيين الحسين(ع)للمصير الى ما قبلهم و امر مسلم بن عقيل رضى الله عنه
حدثنى زكرياء بن يحيى الضرير، قال: حدثنا احمد بن جناب المصيصي- و يكنى أبا الوليد- قال: حدثنا خالد بن يزيد بن اسد بن عبد الله القسرى، قال: حدثنا عمار الدهني، قال: [قلت لأبي جعفر:
حدثنى بمقتل الحسين حتى كأني حضرته، قال: مات معاويه و الوليد بن عتبة بن ابى سفيان على المدينة، فأرسل الى الحسين بن على ليأخذ بيعته، فقال له: أخرني و ارفق، فاخره، فخرج الى مكة، فأتاه اهل الكوفه و رسلهم:
انا قد حبسنا أنفسنا عليك، و لسنا نحضر الجمعه مع الوالي، فاقدم علينا- و كان النعمان بن بشير الأنصاري على الكوفه، قال: فبعث الحسين الى مسلم بن عقيل بن ابى طالب ابن عمه فقال له: سر الى الكوفه فانظر ما كتبوا به الى، فان كان حقا خرجنا اليهم فخرج مسلم حتى اتى المدينة، فاخذ منها دليلين، فمرا به في البريه، فأصابهم عطش، فمات احد الدليلين، و كتب مسلم الى الحسين يستعفيه، فكتب اليه الحسين: ان امض الى الكوفه].
فخرج حتى قدمها، و نزل على رجل من أهلها يقال له ابن عوسجة، قال: فلما تحدث اهل الكوفه بمقدمه دبوا اليه فبايعوه، فبايعه منهم
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 347