responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 315

ثم دخلت‌

سنه تسع و خمسين‌

(ذكر ما كان فيها من الاحداث) ففيها كان مشتى عمرو بن مره الجهنى ارض الروم في البر، قال الواقدى:

لم يكن عامئذ غزو في البحر و قال غيره: بل غزا في البحر جناده بن ابى اميه.

و فيها عزل عبد الرحمن بن أم الحكم عن الكوفه، و استعمل عليها النعمان بن بشير الأنصاري، و قد ذكرنا قبل سبب عزل ابن أم الحكم عن الكوفه.

ذكر ولايه عبد الرحمن بن زياد خراسان‌

و في هذه السنه ولى معاويه عبد الرحمن بن زياد بن سميه خراسان.

ذكر سبب استعمال معاويه اياه على خراسان:

حدثنى الحارث بن محمد، قال: حدثنا على بن محمد، قال: حدثنا ابو عمرو، قال: سمعت أشياخنا يقولون: قدم عبد الرحمن بن زياد وافدا على معاويه، فقال: يا امير المؤمنين، اما لنا حق؟ قال: بلى، قال:

فما ذا توليني؟ قال: بالكوفه النعمان رشيد، و هو رجل من اصحاب النبي ص، و عبيد الله بن زياد على البصره و خراسان، و عباد بن زياد على سجستان، و لست ارى عملا يشبهك الا ان اشركك في عمل أخيك عبيد الله، قال اشركنى، فان عمله واسع يحتمل الشركه، فولاه خراسان.

قال على: و ذكر ابو حفص الأزدي، قال: حدثنى عمر، قال: قدم علينا قيس بن الهيثم السلمى، و قد وجهه عبد الرحمن بن زياد، فاخذ اسلم بن‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست