نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 309
ثم دخلت
سنه ثمان و خمسين
(ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث) ففيها نزع معاويه مروان عن المدينة في ذي القعده في قول ابى معشر، و امر الوليد بن عتبة بن ابى سفيان عليها، حدثنى بذلك احمد بن ثابت عمن ذكره، عن إسحاق بن عيسى، عنه.
و فيها غزا مالك بن عبد الله الخثعمى ارض الروم.
و فيها قتل يزيد بن شجره في البحر في السفن في قول الواقدى قال:
و يقال عمرو بن يزيد الجهنى، و كان الذى شتا بأرض الروم، و قد قيل:
ان الذى غزا في البحر في هذه السنه جناده بن ابى اميه.
و حج بالناس في هذه السنه الوليد بن عتبة بن ابى سفيان، كذلك حدثنى احمد بن ثابت عمن ذكره، عن إسحاق بن عيسى، عن ابى معشر، و كذلك قال الواقدى و غيره.
عزل الضحاك عن الكوفه و استعمال عبد الرحمن بن أم الحكم
و في هذه السنه ولى معاويه الكوفه عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الله بن عثمان بن ربيعه الثقفى، و هو ابن أم الحكم اخت معاويه بن ابى سفيان، و عزل عنها الضحاك بن قيس، ففي عمله في هذه السنه خرجت الطائفه الذين كان المغيره بن شعبه حبسهم في السجن من الخوارج الذين كانوا بايعوا المستورد بن علفه، فظفر بهم فاستودعهم السجن، فلما مات المغيره خرجوا من السجن.
فذكر هشام بن محمد ان أبا مخنف، حدثه عن عبد الرحمن بن جندب، عن عبد الله بن عقبه الغنوي ان حيان بن ظبيان السلمى جمع اليه اصحابه، ثم انه حمد الله و اثنى عليه ثم قال لهم: اما بعد، فان الله عز
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 309