responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 306

الطريق على الحاج و يخيفون السبيل، فلو اخرجتهم معك! قال: فاخرج قوما من بنى تميم، منهم مالك بن الريب المازنى في فتيان كانوا معه، و فيهم يقول الراجز:

الله انجاك من القصيم* * * و من ابى حردبه الأثيم‌

و من غويث فاتح العكوم* * * و مالك و سيفه المسموم‌

قال على: قال مسلمه: قدم سعيد بن عثمان، فقطع النهر الى سمرقند، فخرج اليه اهل الصغد، فتواقفوا يوما الى الليل ثم انصرفوا من غير قتال، فقال مالك بن الريب يذم سعيدا:

ما زلت يوم الصغد ترعد واقفا* * * من الجبن حتى خفت ان تتنصرا

و ما كان في عثمان شي‌ء علمته* * * سوى نسله في رهطه حين ادبرا

و لو لا بنو حرب لظلت دماؤكم* * * بطون العظايا من كسير و أعورا

قال: فلما كان الغد خرج اليهم سعيد بن عثمان، و ناهضه الصغد، فقاتلهم فهزمهم و حصرهم في مدينتهم، فصالحوه و اعطوه رهنا منهم خمسين غلاما يكونون في يده من أبناء عظمائهم، و عبر فأقام بالترمذ، و لم يف لهم، و جاء بالغلمان الرهن معه الى المدينة.

قال: و قدم سعيد بن عثمان خراسان و اسلم بن زرعه الكلابى بها من قبل عبيد الله بن زياد، فلم يزل اسلم بن زرعه بها مقيما حتى كتب اليه عبيد الله بن زياد بعهده على خراسان الثانيه، فلما قدم كتاب عبيد الله على اسلم طرق سعيد بن عثمان ليلا، فاسقطت جاريه له غلاما، فكان سعيد

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست