نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 301
ثم دخلت
سنه ست و خمسين
(ذكر ما كان فيها من الاحداث) ففيها كان مشتى جناده بن ابى اميه بأرض الروم، و قيل: عبد الرحمن ابن مسعود.
و قيل غزا فيها في البحر يزيد بن شجره الرهاوى، و في البر عياض ابن الحارث.
و حج بالناس- فيما حدثنى احمد بن ثابت عمن حدثه، عن إسحاق ابن عيسى، عن ابى معشر- الوليد بن عتبة بن ابى سفيان.
و فيها اعتمر معاويه في رجب.
ذكر خبر البيعه ليزيد بولاية العهد
و فيها دعا معاويه الناس الى بيعه ابنه يزيد من بعده، و جعله ولى العهد.
ذكر السبب في ذلك:
حدثنى الحارث، قال: حدثنا على بن محمد، قال: حدثنا ابو اسماعيل الهمدانى و على بن مجاهد، قالا: قال الشعبى: قدم المغيره على معاويه و استعفاه و شكا اليه الضعف، فأعفاه، و اراد ان يولى سعيد بن العاص، و بلغ كاتب المغيره ذلك، فاتى سعيد بن العاص فاخبره و عنده رجل من اهل الكوفه يقال له ربيعه- او الربيع- من خزاعة، فاتى المغيره فقال: يا مغيره، ما ارى امير المؤمنين الا قد قلاك، رايت ابن خنيس كاتبك عند سعيد ابن العاص يخبره ان امير المؤمنين يوليه الكوفه، قال المغيره: ا فلا يقول كما قال الأعشى:
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 301