responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 270

ما ينسب الا الى أمه سميه و حجار بن ابجر العجلى فغضبت ربيعه على هؤلاء الشهود الذين شهدوا من ربيعه و قالوا لهم: شهدتم على أوليائنا و حلفائنا! فقالوا:

ما نحن الا من الناس، و قد شهد عليهم ناس من قومهم كثير- و عمرو بن الحجاج الزبيدى و لبيد بن عطارد التميمى، و محمد بن عمير بن عطارد التميمى، و سويد بن عبد الرحمن التميمى من بنى سعد، و أسماء بن خارجه الفزارى- كان يعتذر من امره- و شمر بن ذي الجوشن العامري، و شداد و مروان ابنا الهيثم الهلاليان، و محفز بن ثعلبه من عائذه قريش، و الهيثم بن الأسود النخعى- و كان يعتذر اليهم- و عبد الرحمن بن قيس الأسدي، و الحارث و شداد ابنا الازمع الهمدانيان، ثم الوادعيان، و كريب بن سلمه بن يزيد الجعفى، و عبد الرحمن بن ابى سبره الجعفى، و زحر بن قيس الجعفى، و قدامه بن العجلان الأزدي و عزره بن عزره الأحمسي- و دعا المختار بن ابى عبيد و عروه بن المغيره بن شعبه ليشهدوا عليه، فراغا- و عمر بن قيس ذي اللحية و هانئ بن ابى حيه الوادعيان.

فشهد عليه سبعون رجلا، فقال زياد: القوهم الا من قد عرف بحسب و صلاح في دينه، فألقوا حتى صيروا الى هذه العده، و القيت شهاده عبد الله بن الحجاج الثعلبى، و كتبت شهاده هؤلاء الشهود في صحيفه، ثم دفعها الى وائل بن حجر الحضرمى و كثير بن شهاب الحارثى، و بعثهما عليهم، و امرهما ان يخرجا بهم و كتب في الشهود شريح ابن الحارث القاضى و شريح بن هانئ الحارثى، فاما شريح فقال: سألني عنه، فاخبرته انه كان صواما قواما، و اما شريح بن هاني الحارثى فكان يقول: ما شهدت، و لقد بلغنى ان قد كتبت شهادتي، فاكذبته و لمته، و جاء وائل بن حجر و كثير بن شهاب فاخرج القوم عشيه، و سار معهم صاحب الشرطه حتى اخرجهم من الكوفه.

فلما انتهوا الى جبانه عرزم نظر قبيصة بن ضبيعه العبسى الى داره و هي في جبانه عرزم، فإذا بناته مشرفات، فقال لوائل و كثير: ائذنا لي فاوصى اهلى، فأذنا له، فلما دنا منهن و هن يبكين، سكت عنهن ساعه ثم‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست