responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 266

قال ابو مخنف: و حدثنى المجالد، عن الشعبى و زكرياء بن ابى زائده، عن ابى إسحاق قال: وجه زياد في طلب اصحاب حجر، فأخذوا يهربون منه، و يأخذ من قدر عليه منهم، فبعث الى قبيصة بن ضبيعه بن حرمله العبسى صاحب الشرطه- و هو شداد بن الهيثم- فدعا قبيصة في قومه، و أخذ سيفه، فأتاه ربعي بن خراش بن جحش العبسى و رجال من قومه ليسوا بالكثير، فاراد ان يقاتل، فقال له صاحب الشرطه: أنت آمن على دمك و مالك، فلم تقتل نفسك؟ فقال له اصحابه: قد اومنت، فعلام تقتل نفسك و تقتلنا معك! قال: ويحكم! ان هذا الدعي ابن العاهره، و الله لئن وقعت في يده لا افلت منه ابدا او يقتلني، قالوا: كلا، فوضع يده في ايديهم، فاقبلوا به الى زياد، فلما دخلوا عليه قال زياد: وحى عبس تعزوني على الدين، اما و الله لاجعلن لك شاغلا عن تلقيح الفتن، و التوثب على الأمراء، قال: انى لم آتك الا على الامان، قال: انطلقوا به الى السجن، و جاء قيس بن عباد الشيبانى الى زياد فقال له: ان امرا منا من بنى همام يقال له: صيفي بن فسيل من رءوس اصحاب حجر، و هو أشد الناس عليك، فبعث اليه زياد، فاتى به، فقال له زياد: يا عدو الله، ما تقول في ابى تراب؟ قال: ما اعرف أبا تراب، قال: ما اعرفك به! قال: ما اعرفه، قال: أ ما تعرف على بن ابى طالب؟ قال: بلى، قال: فذاك ابو تراب، قال: كلا، ذاك ابو الحسن و الحسين، فقال له صاحب الشرطه:

يقول لك الأمير: هو ابو تراب، و تقول أنت: لا! قال: و ان كذب الأمير ا تريد ان اكذب و اشهد له على باطل كما شهد! قال له زياد: و هذا أيضا مع ذنبك! على بالعصا، فاتى بها، فقال: ما قولك في على؟، قال: احسن قول انا قائله في عبد من عباد الله اقوله في المؤمنين، قال:

3

اضربوا عاتقه بالعصا

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست