responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 239

و ذكر محمد بن عمر، انه حدثه بذلك خالد بن القاسم، عن شعيب بن عمرو الاموى.

قال محمد بن عمر: حدثنى يحيى بن سعيد بن دينار، عن ابيه، قال:

قال معاويه: انى رايت ان منبر رسول الله(ص)و عصاه لا يتركان بالمدينة، و هم قتله امير المؤمنين عثمان و اعداؤه، فلما قدم طلب العصا و هي عند سعد القرظ، فجاءه ابو هريرة و جابر بن عبد الله، فقالا: يا امير المؤمنين، نذكرك الله عز و جل ان تفعل هذا، فان هذا لا يصلح، تخرج منبر رسول الله(ص)من موضع وضعه، و تخرج عصاه الى الشام، فانقل المسجد، فاقصر و زاد فيه ست درجات، فهو اليوم ثماني درجات، و اعتذر الى الناس مما صنع.

قال محمد بن عمر: و حدثنى سويد بن عبد العزيز، عن إسحاق بن عبد الله بن ابى فروه، عن ابان بن صالح، عن قبيصة بن ذؤيب، قال:

كان عبد الملك قد هم بالمنبر، فقال له قبيصة بن ذؤيب: اذكرك الله عز و جل ان تفعل هذا، و ان تحوله! ان امير المؤمنين معاويه حركه فكسفت الشمس، [و قال رسول الله ص: من حلف على منبري آثما فليتبوأ مقعده من النار،] فتخرجه من المدينة و هو مقطع الحقوق بينهم بالمدينة! فاقصر عبد الملك عن ذلك، و كف عن ان يذكره فلما كان الوليد و حج هم بذلك و قال: خبراني عنه، و ما أراني الا سافعل: فأرسل سعيد بن المسيب الى عمر بن عبد العزيز، فقال: كلم صاحبك يتق الله عز و جل و لا يتعرض لله سبحانه و لسخطه، فكلمه عمر بن عبد العزيز، فاقصر و كف عن ذكره، فلما حج سليمان بن عبد الملك اخبره عمر بن عبد العزيز بما كان الوليد هم به و ارسال سعيد بن المسيب اليه، فقال سليمان: ما كنت أحب ان يذكر هذا عن امير المؤمنين عبد الملك و لا عن الوليد، هذا مكابرة، و ما لنا و لهذا! أخذنا الدنيا فهى في أيدينا، و نريد ان نعمد الى علم من اعلام الاسلام يوفد

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست