نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 232
ثم دخلت
سنه تسع و اربعين
(ذكر ما كان فيها من الاحداث) فكان فيها مشتى مالك بن هبيرة السكوني بأرض الروم.
و فيها كانت غزوه فضالة بن عبيد جربه، و شتا بجربه، و فتحت على يديه، و أصاب فيها سبيا كثيرا.
و فيها كانت صائفه عبد الله بن كرز البجلي.
و فيها كانت غزوه يزيد بن شجره الرهاوى في البحر، فشتا باهل الشام.
و فيها كانت غزوه عقبه بن نافع البحر، فشتا باهل مصر.
و فيها كانت غزوه يزيد بن معاويه الروم حتى بلغ قسطنطينيه، و معه ابن عباس و ابن عمر و ابن الزبير و ابو أيوب الأنصاري.
و فيها عزل معاويه مروان بن الحكم عن المدينة في شهر ربيع الاول.
و امر فيها سعيد بن العاص على المدينة في شهر ربيع الآخر، و قيل في شهر ربيع الاول.
و كانت ولايه مروان كلها بالمدينة لمعاوية ثمان سنين و شهرين.
و كان على قضاء المدينة لمروان- فيما زعم الواقدى- حين عزل عبد الله بن الحارث بن نوفل، فلما ولى سعيد بن العاص عزله عن القضاء، و استقضى أبا سلمه بن عبد الرحمن بن عوف.
و قيل: في هذه السنه وقع الطاعون بالكوفه، فهرب المغيره بن شعبه من الطاعون، فلما ارتفع الطاعون قيل له: لو رجعت الى الكوفه! فقدمها فطعن فمات، و قد قيل: مات المغيره سنه خمسين، و ضم معاويه الكوفه الى زياد، فكان أول من جمع له الكوفه و البصره
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 232