responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 158

ذكر بيعه الحسن بن على‌

و في هذه السنه- اعنى سنه اربعين- بويع للحسن بن على(ع)بالخلافة، [و قيل: ان أول من بايعه قيس بن سعد، قال له: ابسط يدك ابايعك على كتاب الله عز و جل، و سنه نبيه، و قتال المحلين، فقال له الحسن رضى الله عنه: على كتاب الله و سنه نبيه، فان ذلك ياتى من وراء كل شرط، فبايعه و سكت، و بايعه الناس‌].

و حدثنى عبد الله بن احمد بن شبويه المروزى، قال: حدثنا ابى قال: حدثنا سليمان، قال: حدثنا عبد الله، عن يونس، عن الزهري، قال: جعل على(ع)قيس بن سعد على مقدمته من اهل العراق الى قبل اذربيجان، و على أرضها و شرطه الخميس الذى ابتدعه من العرب، و كانوا اربعين ألفا، بايعوا عليا(ع)على الموت، و لم يزل قيس يدارى ذلك البعث حتى قتل على ع، و استخلف اهل العراق الحسن بن على(ع)على الخلافه، و كان الحسن لا يرى القتال، و لكنه يريد ان يأخذ لنفسه ما استطاع من معاويه، ثم يدخل في الجماعه، و عرف الحسن ان قيس بن سعد لا يوافقه على رايه، فنزعه و امر عبيد الله بن عباس، فلما علم عبد الله بن عباس بالذي يريد الحسن(ع)ان يأخذه لنفسه كتب الى معاويه يسأله الامان، و يشترط لنفسه على الأموال التي أصابها، فشرط ذلك له معاويه‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست