نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 156
و كان عامله على المدينة ابو أيوب الأنصاري، و قيل: سهل بن حنيف، حتى كان من امره عند قدوم بسر ما قد ذكر قبل
. ذكر بعض سيره (ع)
حدثنى يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا وهب، قال: أخبرني ابن ابى ذئب، [عن
9
عباس بن الفضل مولى بنى هاشم، عن ابيه، عن جده ابن ابى رافع، انه كان خازنا لعلى(ع)على بيت المال، قال:
فدخل يوما و قد زينت ابنته، فراى عليها لؤلؤه من بيت المال قد كان عرفها، فقال: من اين لها هذه؟ لله على ان اقطع يدها، قال: فلما رايت جده في ذلك قلت: انا و الله يا امير المؤمنين زينت بها ابنه أخي، و من اين كانت تقدر عليها لو لم أعطها! فسكت].
حدثنى اسماعيل بن موسى الفزارى، قال: حدثنا عبد السلام بن حرب، عن ناجيه القرشي، عن عمه يزيد بن عدى بن عثمان، [قال: رايت عليا(ع)خارجا من همدان، فراى فئتين يقتتلان، ففرق بينهما، ثم مضى فسمع صوتا يا غوثا بالله! فخرج يحضر نحوه حتى سمعت خفق نعله و هو يقول: أتاك الغوث، فإذا رجل يلازم رجلا، فقال: يا امير المؤمنين، بعت هذا ثوبا بتسعه دراهم، و شرطت عليه الا يعطيني مغموزا و لا مقطوعا- و كان شرطهم يومئذ- فأتيته بهذه الدراهم ليبدلها لي فأبى، فلزمته فلطمني، فقال: ابدله، فقال: بينتك على اللطمه، فأتاه بالبينه، فأقعده ثم قال: دونك فاقتص، فقال: انى
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 5 صفحه : 156