responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 148

به حتى ظننا انه سيورثه و الله الله في القرآن، فلا يسبقنكم الى العمل به غيركم، و الله الله في الصلاة، فإنها عمود دينكم و الله الله في بيت ربكم فلا تخلوه ما بقيتم، فانه ان ترك لم يناظر، و الله الله في الجهاد في سبيل الله بأموالكم و انفسكم، و الله الله في الزكاة، فإنها تطفئ غضب الرب، و الله الله في ذمه نبيكم، فلا يظلمن بين أظهركم، و الله الله في اصحاب نبيكم، فان رسول الله اوصى بهم، و الله الله في الفقراء و المساكين فاشركوهم في معايشكم، و الله الله فيما ملكت ايمانكم الصلاة الصلاة لا تخافن في الله لومه لائم، يكفيكم من ارادكم و بغى عليكم و قولوا للناس حسنا كما امركم الله،] [و لا تتركوا الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر فيولى الأمر شراركم، ثم تدعون فلا يستجاب لكم‌] [و عليكم بالتواصل و التباذل، و إياكم و التدابر و التقاطع و التفرق، وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى‌، وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ، وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ‌ حفظكم الله من اهل بيت، و حفظ فيكم نبيكم استودعكم الله، و اقرا عليكم السلام و (رحمه الله)‌].

ثم لم ينطق الا بلا اله الا الله حتى قبض رضى الله عنه، و ذلك في شهر رمضان سنه اربعين، و غسله ابناه الحسن و الحسين و عبد الله بن جعفر، و كفن في ثلاثة أثواب ليس فيها قميص، و كبر عليه الحسن تسع تكبيرات، ثم ولى الحسن سته اشهر.

[و قد كان على نهى الحسن عن المثله، و قال: يا بنى عبد المطلب، لا ألفينكم تخوضون دماء المسلمين، تقولون: قتل امير المؤمنين، قتل امير المؤمنين! الا لايقتلن الا قاتلى انظر يا حسن، ان انامت من ضربته هذه فاضربه ضربه بضربه، و لا تمثل بالرجل،] [فانى سمعت رسول الله ص: يقول: إياكم و المثله، و لو انها بالكلب العقور] فلما قبض(ع)بعث الحسن الى ابن ملجم، فقال للحسن: هل لك في خصله؟ انى و الله ما اعطيت الله عهدا الا وفيت به، انى كنت قد اعطيت الله عهدا عند الحطيم ان اقتل عليا و معاويه او اموت دونهما، فان شئت خليت بيني و بينه، و لك الله على ان لم اقتله- او قتلته ثم بقيت- ان آتيك‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 5  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست