responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 84

ان ابعث الى الاهواز جندا كثيفا و امر عليهم سهل بن عدى- أخا سهيل ابن عدى- و ابعث معه البراء بن مالك، و عاصم بن عمرو، و مجزاه بن ثور، و كعب بن سور، و عرفجة بن هرثمة، و حذيفة بن محصن، و عبد الرحمن ابن سهل، و الحصين بن معبد، و على اهل الكوفه و اهل البصره جميعا ابو سبره ابن ابى رهم، و كل من أتاه فمدد له.

و خرج النعمان بن مقرن في اهل الكوفه، فاخذ وسط السواد حتى قطع دجلة بحيال ميسان، ثم أخذ البر الى الاهواز على البغال يجنبون الخيل، و انتهى الى نهر تيرى فجازها، ثم جاز مناذر، ثم جاز سوق الاهواز، و خلف حرقوصا و سلمى و حرمله، ثم سار نحو الهرمزان- و الهرمزان يومئذ برامهرمز- و لما سمع الهرمزان بمسير النعمان اليه بادره الشده، و رجا ان يقتطعه، و قد طمع الهرمزان في نصر اهل فارس، و قد أقبلوا نحوه، و نزلت اوائل امدادهم بتستر، فالتقى النعمان و الهرمزان باربك، فاقتتلوا قتالا شديدا ثم ان الله عز و جل هزم الهرمزان للنعمان، و اخلى رامهرمز و تركها و لحق بتستر، و سار النعمان من اربك حتى ينزل برامهرمز، ثم صعد لايذج، فصالحه عليها تيرويه، فقبل منه و تركه و رجع الى رامهرمز فأقام بها.

قالوا: و لما كتب عمر الى سعد و ابى موسى، و سار النعمان و سهل، سبق النعمان في اهل الكوفه سهلا و اهل البصره، و نكب الهرمزان، و جاء سهل في اهل البصره حتى نزلوا بسوق الاهواز، و هم يريدون رامهرمز، فاتتهم الوقعه و هم بسوق الاهواز، و أتاهم الخبر ان الهرمزان قد لحق بتستر، فمالوا من سوق الاهواز نحوه، فكان وجههم منها الى تستر، و مال النعمان من رامهرمز إليها، و خرج سلمى و حرمله و حرقوص و جزء، فنزلوا جميعا على تستر و النعمان على اهل الكوفه، و اهل البصره متساندون، و بها الهرمزان و جنوده من اهل فارس و اهل الجبال و الاهواز في الخنادق، و كتبوا بذلك الى عمر، و استمده ابو سبره فامدهم بابى موسى، فسار نحوهم، و على اهل الكوفه النعمان، و على اهل البصره ابو موسى، و على الفريقين جميعا ابو سبره،

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست