responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 561

لا يلتفت الى قول عمرو- فقال ابنا عمرو لعمرو: ا لا ترى الى معاويه لا يلتفت الى قولك! انصرف الى غيره فدخل عمرو على معاويه فقال: و الله لعجب لك! انى ارفدك بما ارفدك و أنت معرض عنى! اما و الله ان قاتلنا معك نطلب بدم الخليفة ان في النفس من ذلك ما فيها، حيث نقاتل من تعلم سابقته و فضله و قرابته، و لكنا انما أردنا هذه الدنيا فصالحه معاويه و عطف عليه‌

. توجيه على بن ابى طالب جرير بن عبد الله البجلي الى معاويه يدعوه الى الدخول في طاعته‌

و في هذه السنه وجه على عند منصرفه من البصره الى الكوفه و فراغه من الجمل جرير بن عبد الله البجلي الى معاويه يدعوه الى بيعته، و كان جرير حين خرج على الى البصره لقتال من قاتله بها بهمذان عاملا عليها، كان عثمان استعمله عليها، و كان الاشعث بن قيس على اذربيجان عاملا عليها، كان عثمان استعمله عليها، فلما قدم على الكوفه منصرفا إليها من البصره، كتب إليهما يأمرهما بأخذ البيعه له على من قبلهما من الناس، و الانصراف اليه ففعلا ذلك، و انصرفا اليه.

فلما اراد على توجيه الرسول الى معاويه، قال جرير بن عبد الله- فيما حدثنى عمر بن شبه، قال: حدثنا ابو الحسن، عن عوانه-: ابعثني اليه، فانه لي ود حتى آتيه فادعوه الى الدخول في طاعتك، فقال الاشتر لعلى:

لا تبعثه، فو الله انى لأظن هواه معه، فقال على: دعه حتى ننظر ما الذى يرجع به إلينا، فبعثه اليه، و كتب معه كتابا يعلمه فيه باجتماع المهاجرين و الانصار على بيعته، و نكث طلحه و الزبير، و ما كان من حربه إياهما، و يدعوه الى الدخول فيما دخل فيه المهاجرون و الانصار من طاعته، فشخص اليه جرير، فلما قدم عليه ماطله و استنظره، و دعا عمرا فاستشاره فيما كتب به اليه، فاشار عليه ان يرسل الى وجوه الشام، و يلزم عليا دم عثمان، و يقاتله‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 561
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست