responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 558

عنه و كتب سنه ست و ثلاثين ثم انهم كفروا و أغلقوا ابرشهر

. توجيه على خليد بن طريف الى خراسان‌

قال على بن محمد المدائني: أخبرنا ابو مخنف، عن حنظله بن الأعلم، عن ماهان الحنفي، عن الأصبغ بن نباته المجاشعي، قال: بعث على خليد بن قره اليربوعى- و يقال خليد بن طريف- الى خراسان‌

. ذكر خبر عمرو بن العاص و مبايعته معاويه‌

و في هذه السنه- اعنى سنه ست و ثلاثين- بايع عمرو بن العاص معاويه، و وافقه على محاربه على، و كان السبب في ذلك ما كتب به الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و طلحه و ابى حارثة و ابى عثمان، قالوا:

لما احيط بعثمان- رضى الله عنه- خرج عمرو بن العاص من المدينة متوجها نحو الشام، و قال: و الله يا اهل المدينة، ما يقيم بها احد فيدركه قتل هذا الرجل الا ضربه الله عز و جل بذل، من لم يستطع نصره فليهرب فسار و سار معه ابناه عبد الله و محمد، و خرج بعده حسان بن ثابت، و تتابع على ذلك ما شاء الله.

قال سيف، عن ابى حارثة و ابى عثمان، قالا: بينا عمرو بن العاص جالس بعجلان و معه ابناه، إذ مر بهم راكب فقالوا: من اين؟ قال: من المدينة، فقال عمرو: ما اسمك؟ قال: حصيره قال عمرو: حصر الرجل، قال: فما الخبر؟ قال: تركت الرجل محصورا، قال عمرو: يقتل ثم مكثوا أياما، فمر بهم راكب، فقالوا: من اين؟ قال: من المدينة، قال عمرو: ما اسمك؟ قال: قتال، قال عمرو: قتل الرجل، فما الخبر؟

قال: قتل الرجل قال: ثم لم يكن الا ذلك الى ان خرجت، ثم مكثوا أياما، فمر بهم راكب، فقالوا: من اين؟ قال: من المدينة، قال عمرو:

ما اسمك؟ قال: حرب، قال عمرو: يكون حرب، فما الخبر؟ قال: قتل‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 558
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست