نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 541
بيعه اهل البصره عليا و قسمه ما في بيت المال عليهم
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و طلحه، قالا:
بايع الأحنف من العشى لأنه كان خارجا هو و بنو سعد، ثم دخلوا جميعا البصره، فبايع اهل البصره على راياتهم، و بايع على اهل البصره حتى الجرحى و المستأمنة، فلما رجع مروان لحق بمعاويه و قال قائلون: لم يبرح المدينة حتى فرغ من صفين.
قالا: [و لما فرغ على من بيعه اهل البصره نظر في بيت المال فإذا فيه ستمائه الف و زياده، فقسمها على من شهد معه الوقعه، فأصاب كل رجل منهم خمسمائة خمسمائة، و قال: لكم ان اظفركم الله عز و جل بالشام مثلها الى اعطياتكم] و خاض في ذلك السبئيه، و طعنوا على على من وراء وراء
. سيره على فيمن قاتل يوم الجمل
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد بن راشد، عن ابيه، قال: كان من سيره على الا يقتل مدبرا و لا يذفف على جريح، و لا يكشف سترا، و لا يأخذ مالا، [فقال قوم يومئذ: ما يحل لنا دماءهم، و يحرم علينا أموالهم؟ فقال على: القوم امثالكم، من صفح عنا فهو منا، و نحن منه، و من لج حتى يصاب فقتاله منى على الصدر و النحر، و ان لكم في خمسه لغنى،] فيومئذ تكلمت الخوارج
. بعثه الاشتر الى عائشة بجمل اشتراه لها و خروجها من البصره الى مكة
حدثنا ابو كريب محمد بن العلاء، قال: حدثنا يحيى بن آدم، عن ابى بكر بن عياش، عن عاصم بن كليب، عن ابيه، قال: لما فرغوا يوم
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 541