نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 529
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن ابن صعصعة المزنى- او عن صعصعة- عن عمرو بن جاوان، عن جرير بن اشرس، قال: كان القتال يومئذ في صدر النهار مع طلحه و الزبير، فانهزم الناس و عائشة توقع الصلح، فلم يفجاها الا الناس، فأحاطت بها مضر، و وقف الناس للقتال، فكان القتال نصف النهار مع عائشة و على كعب بن سور أخذ مصحف عائشة و على فبدر بين الصفين يناشدهم الله عز و جل في دمائهم، و اعطى درعه فرمى بها تحته، و اتى بترسه فتنكبه، فرشقوه رشقا واحدا، فقتلوه رضى الله عنه، و لم يمهلوهم ان شدوا عليهم، و التحم القتال، فكان أول مقتول بين يدي عائشة من اهل الكوفه.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن مخلد بن كثير، عن ابيه، قال: أرسلنا مسلم بن عبد الله يدعو بنى أبينا، فرشقوه- كما صنع القلب بكعب- رشقا واحدا، فقتلوه، فكان أول من قتل بين يدي امير المؤمنين و عائشة رضى الله عنها، فقالت أم مسلم ترثيه:
لا هم ان مسلما أتاهم مستسلما للموت إذ دعاهم الى كتاب الله لا يخشاهم فرملوه من دم إذ جاهم و أمهم قائمه تراهم ياتمرون الغى لا تنهاهم كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن الصعب بن حكيم ابن شريك، عن ابيه، عن جده، قال: لما انهزمت مجنبتا الكوفه عشيه الجمل، صاروا الى القلب- و كان ابن يثربى قاضى البصره قبل كعب بن سور، فشهدهم هو و اخوه يوم الجمل، و هما عبد الله و عمرو، فكان واقفا امام الجمل على فرس- فقال على: من رجل يحمل على الجمل؟ فانتدب له هند بن عمرو المرادى، فاعترضه ابن يثربى، فاختلفا ضربتين، فقتله ابن يثربى،
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 529