نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 506
عن فطر بن خليفه، عن منذر الثوري، عن محمد بن الحنفيه، قال: أقبلنا من المدينة بسبعمائة رجل، و خرج إلينا من الكوفه سبعه آلاف، و انضم إلينا من حولنا الفان، اكثرهم بكر بن وائل، و يقال: سته آلاف.
رجع الحديث الى حديث محمد و طلحه: قالا: فلما نزل الناس و اطمأنوا، خرج على و خرج طلحه و الزبير، فتواقفوا، و تكلموا فيما اختلفوا فيه، فلم يجدوا امرا هو امثل من الصلح و وضع الحرب حين رأوا الأمر قد أخذ في الانقشاع، و انه لا يدرك، فافترقوا عن موقفهم على ذلك، و رجع على الى عسكره، و طلحه و الزبير الى عسكرهما
. امر القتال
و كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و طلحه، قالا:
و بعث على من العشى عبد الله بن عباس الى طلحه و الزبير، و بعثاهما من العشى محمد بن طلحه الى على، و ان يكلم كل واحد منهما اصحابه، فقالوا:
نعم، فلما امسوا- و ذلك في جمادى الآخرة- ارسل طلحه و الزبير الى رؤساء أصحابهما، و ارسل على الى رؤساء اصحابه، ما خلا أولئك الذين هضوا عثمان، فباتوا على الصلح، و باتوا بليله لم يبيتوا بمثلها للعافية من الذى أشرفوا عليه، و النزوع عما اشتهى الذين اشتهوا، و ركبوا ما ركبوا، و بات الذين أثاروا امر عثمان بشر ليله باتوها قط، قد أشرفوا على الهلكة، و جعلوا يتشاورون ليلتهم كلها، حتى اجتمعوا على انشاب الحرب في السر، و استسروا بذلك خشيه ان يفطن بما حاولوا من الشر، فغدوا مع الغلس، و ما يشعر بهم جيرانهم، انسلوا الى ذلك الأمر انسلالا، و عليهم ظلمه، فخرج مضريهم الى مضريهم، و ربعيهم الى ربعيهم، و يمانيهم الى يمانيهم، فوضعوا فيهم السلاح، فثار اهل البصره، و ثار كل قوم في وجوه اصحابهم الذين بهتوهم،
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 506