responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 50

ما بنوا و اوطنوا الكوفه و هذه ثغورهم، و ليس في ايديهم من الريف الا ذلك.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن مجالد عن عامر، قال: كانت الكوفه و سوادها و الفروج: حلوان، و الموصل، و ماسبذان و قرقيسياء ثم وافقهم في الحديث عمرو بن الريان، عن موسى بن عيسى الهمدانى بمثل حديثهم، و نهاهم عما وراء ذلك، و لم يأذن لهم في الانسياح.

و قالوا جميعا: ولى سعد بن مالك على الكوفه بعد ما اختطت ثلاث سنين و نصفا سوى ما كان بالمدائن قبلها، و عماله ما بين الكوفه و حلوان و الموصل و ماسبذان و قرقيسياء الى البصره، و مات عتبة بن غزوان و هو على البصره فظع بعمله، و سعد على الكوفه فولى عمر أبا سبره مكان عتبة بن غزوان، ثم عزل أبا سبره عن البصره، و استعمل المغيره، ثم عزل المغيره، و استعمل أبا موسى الأشعري‌

. ذكر خبر حمص حين قصد من فيها من المسلمين صاحب الروم‌

و في هذه السنه قصدت الروم أبا عبيده بن الجراح و من معه من جند المسلمين بحمص لحربهم، فكان من امرهم و امر المسلمين ما ذكر ابو عبيده، و هو فيما كتب به الى السرى عن شعيب، عن سيف عن محمد و طلحه و عمرو و سعيد- قالوا أول ما اذن عمر للجند بالانسياج، ان الروم خرجوا، و قد تكاتبوا هم و اهل الجزيرة يريدون أبا عبيده و المسلمين بحمص، فضم ابو عبيده اليه مسالحه، و عسكروا بفناء مدينه حمص، و اقبل خالد من قنسرين حتى انضم اليهم فيمن انضم من أمراء المسالح، فاستشارهم ابو عبيده في المناجزة او التحصن الى مجي‌ء الغياث، فكان خالد يأمره ان يناجزهم، و كان سائرهم يأمرونه بان يتحصن، و يكتب الى عمر، فاطاعهم و عصى خالدا، و كتب الى عمر يخبره بخروجهم عليه،

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست