نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 487
؟ فقال ابو موسى: هذه يدي بما قلت، فقال له عمار: انما قال لك رسول الله(ص)هذا خاصه، فقال: أنت فيها قاعدا خير منك قائما، ثم قال عمار: غلب الله من غالبه و جاحده.
قال نصر بن مزاحم: حدثنا عمر بن سعيد، قال: حدثنى رجل، عن نعيم، عن ابى مريم الثقفى، قال: و الله انى لفي المسجد يومئذ و عمار يخاطب أبا موسى و يقول له ذلك القول، إذ خرج علينا غلمان لأبي موسى يشتدون ينادون: يا أبا موسى، هذا الاشتر قد دخل القصر فضربنا و أخرجنا، فنزل ابو موسى، فدخل القصر، فصاح به الاشتر: اخرج من قصرنا لا أم لك! اخرج الله نفسك، فو الله انك لمن المنافقين قديما، قال: أجلني هذه العشية، فقال: هي لك، و لا تبيتن في القصر الليلة و دخل الناس ينتهبون متاع ابى موسى، فمنعهم الاشتر و اخرجهم من القصر، و قال: انى قد اخرجته، فكف الناس عنه
نزول امير المؤمنين ذا قار
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عمرو، عن الشعبى، قال: لما التقوا بذى قار تلقاهم على في اناس، فيهم ابن عباس فرحب بهم، و قال: يا اهل الكوفه، أنتم وليتم شوكه العجم و ملوكهم، و فضضتم جموعهم، حتى صارت إليكم مواريثهم، فاغنيتم حوزتكم، و اعنتم الناس على عدوهم، و قد دعوتكم لتشهدوا معنا إخواننا من اهل البصره، فان يرجعوا فذاك ما نريد و ان يلجوا داويناهم بالرفق، و بايناهم حتى يبدءونا بظلم، و لن ندع امرا فيه صلاح الا آثرناه على ما فيه الفساد ان شاء الله، و لا قوه الا بالله.
فاجتمع بذى قار سبعه آلاف و مائتان، و عبد القيس بأسرها في الطريق بين على و اهل البصره ينتظرون مرور على بهم، و هم آلاف- و في الماء الفان و أربعمائة.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و طلحه باسنادهما، قالا: لما نزل على ذا قار ارسل ابن عباس و الاشتر بعد محمد بن ابى بكر و محمد
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 487