responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 456

بعضا، فقلت: ما هذا؟ فقالوا: امير المؤمنين، فقلت: ما له؟ قالوا:

غلبه طلحه و الزبير، فخرج يعترض لهما ليردهما، فبلغه انهما قد فأتاه، فهو يريد ان يخرج في آثارهما، فقلت: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ! آتى عليا فاقاتل معه هذين الرجلين و أم المؤمنين او اخالفه! ان هذا لشديد.

فخرجت فأتيته، فأقيمت الصلاة بغلس، فتقدم فصلى، [فلما انصرف أتاه ابنه الحسن فجلس فقال: قد امرتك فعصيتني، فتقتل غدا بمضيعه لا ناصر لك، فقال على: انك لا تزال تخن خنين الجاريه! و ما الذى أمرتني فعصيتك؟

قال: امرتك يوم احيط بعثمان رضى الله عنه ان تخرج من المدينة فيقتل و لست بها، ثم امرتك يوم قتل الا تبايع حتى يأتيك وفود اهل الأمصار و العرب و بيعه كل مصر، ثم امرتك حين فعل هذان الرجلان ما فعلا ان تجلس في بيتك حتى يصطلحوا، فان كان الفساد كان على يدي غيرك، فعصيتني في ذلك كله قال: اى بنى، اما قولك: لو خرجت من المدينة حين احيط بعثمان، فو الله لقد احيط بنا كما احيط به و اما قولك: لا تبايع حتى تأتي بيعه الأمصار، فان الأمر امر اهل المدينة، و كرهنا ان يضيع هذا الأمر.

و اما قولك حين خرج طلحه و الزبير، فان ذلك كان وهنا على اهل الاسلام، و و الله ما زلت مقهورا مذ وليت، منقوصا لا اصل الى شي‌ء مما ينبغى و اما قولك: اجلس في بيتك، فكيف لي بما قد لزمنى! او من تريدنى؟ ا تريد ان أكون مثل الضبع التي يحاط بها و يقال: دباب دباب! ليست هاهنا حتى يحل عرقوباها ثم تخرج، و إذا لم انظر فيما لزمنى من هذا الأمر و يعنيني فمن ينظر فيه! فكف عنك اى بنى‌]

. شراء الجمل لعائشة رضى الله عنها، و خبر كلاب الحوأب‌

حدثنى اسماعيل بن موسى الفزارى، قال: أخبرنا على بن عابس الأزرق، قال: حدثنا ابو الخطاب الهجرى، عن صفوان بن قبيصة الأحمسي، قال: حدثنى العرني صاحب الجمل، قال: بينما انا اسير

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست