responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 453

ابن حنيف الأنصاري، و خرج فسار حتى نزل ذاقار، و كان مسيره إليها ثمان ليال، و معه جماعه من اهل المدينة.

حدثنى احمد بن منصور، قال: حدثنى يحيى بن معين، قال:

حدثنا هشام بن يوسف قاضى صنعاء، عن عبد الله بن مصعب بن ثابت ابن عبد الله بن الزبير، عن موسى بن عقبه، عن علقمه بن وقاص الليثى، قال: لما خرج طلحه و الزبير و عائشة رضى الله عنهم عرضوا الناس بذات عرق، و استصغروا عروه بن الزبير و أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ابن هشام فردوهما.

حدثنى عمر بن شبه، قال: حدثنا ابو الحسن، قال: أخبرنا ابو عمرو، عن عتبة بن المغيره بن الاخنس، قال: لقى سعيد بن العاص مروان بن الحكم و اصحابه بذات عرق، فقال: اين تذهبون و ثاركم على اعجاز الإبل! اقتلوهم ثم ارجعوا الى منازلكم لا تقتلوا انفسكم، قالوا: بل نسير فلعلنا نقتل قتله عثمان جميعا فخلا سعيد بطلحه و الزبير، فقال: ان ظفرتما لمن تجعلان الأمر؟ اصدقانى، قالا: لأحدنا أينا اختاره الناس قال: بل اجعلوه لولد عثمان فإنكم خرجتم تطلبون بدمه، قالا: ندع شيوخ المهاجرين و نجعلها لابنائهم! قال: ا فلا أراني اسعى لأخرجها من بنى عبد مناف فرجع و رجع عبد الله بن خالد بن اسيد، فقال المغيره ابن شعبه: الرأي ما راى سعيد، من كان هاهنا من ثقيف فليرجع، فرجع و مضى القوم، معهم ابان بن عثمان و الوليد بن عثمان، فاختلفوا في الطريق فقالوا: من ندعو لهذا الأمر؟ فخلا الزبير بابنه عبد الله، و خلا طلحه بعلقمه بن وقاص الليثى- و كان يؤثره على ولده- فقال أحدهما:

ائت الشام، و قال الآخر: ائت العراق، و حاور كل واحد منهما صاحبه ثم اتفقا على البصره.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد بن قيس،

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست