responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 326

و كتب الى الاشتر و اصحابه: اما بعد، فانى قد سيرتكم الى حمص، فإذا أتاكم كتابي هذا فاخرجوا إليها، فإنكم لستم تالون الاسلام و اهله شرا و السلام.

فلما قرأ الاشتر الكتاب، قال: اللهم اسوانا نظرا للرعية و اعملنا فيهم بالمعصية، فعجل له النقمه.

فكتب بذلك سعيد الى عثمان، و سار الاشتر و اصحابه الى حمص، فانزلهم عبد الرحمن بن خالد الساحل، و اجرى عليهم رزقا.

قال محمد بن عمر: حدثنى عيسى بن عبد الرحمن، عن ابى إسحاق الهمدانى، قال: اجتمع نفر بالكوفه- يطعنون على عثمان- من اشراف اهل العراق: مالك بن الحارث الاشتر، و ثابت بن قيس النخعى، و كميل بن زياد النخعى، و زيد بن صوحان العبدى، و جندب بن زهير الغامدى، و جندب بن كعب الأزدي، و عروه بن الجعد، و عمرو بن الحمق الخزاعي.

فكتب سعيد بن العاص الى عثمان يخبره بامرهم، فكتب اليه ان سيرهم الى الشام و الزمهم الدروب‌

. ذكر الخبر عن تسيير عثمان من سير من اهل البصره الى الشام‌

مما كتب به الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عطية، عن يزيد الفقعسي، قال: لما مضى من اماره ابن عامر ثلاث سنين، بلغه ان في عبد القيس رجلا نازلا على حكيم بن جبله، و كان حكيم بن جبله رجلا لصا، إذا قفل الجيوش خنس عنهم، فسعى في ارض فارس، فيغير على اهل الذمة، و يتنكر لهم، و يفسد في الارض، و يصيب ما شاء ثم يرجع فشكاه اهل الذمة و اهل القبله الى عثمان فكتب الى عبد الله بن عامر: ان احبسه، و من كان مثله فلا يخرجن من البصره حتى تانسوا منه رشدا، فحبسه فكان لا يستطيع ان يخرج منها فلما قدم ابن السوداء نزل عليه و اجتمع اليه نفر فطرح لهم ابن السوداء و لم يصرح، فقبلوا منه، و استعظموه، و ارسل اليه ابن عامر، فسأله: ما أنت؟ فاخبره انه رجل من‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست