responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 255

ماشيتنا، فجعلوا يبقرونها على السخال يطلبون الفراء البيض لأمير المؤمنين، فيقتلون الف شاه في جلد، فقلنا: ما ايسر هذا لأمير المؤمنين! فاحتملنا ذلك، و خليناهم و ذلك ثم انهم سامونا ان يأخذوا كل جميله من بناتنا فقلنا: لم نجد هذا في كتاب و لا سنه، و نحن مسلمون، فأحببنا ان نعلم:

ا عن راى امير المؤمنين ذلك أم لا؟ قال: نفعل، فلما طال عليهم و نفدت نفقاتهم، كتبوا اسماءهم في رقاع، و رفعوها الى الوزراء، و قالوا: هذه اسماؤنا و انسابنا، فان سألكم امير المؤمنين عنا فاخبروه، ثم كان وجههم الى إفريقية، فخرجوا على عامل هشام فقتلوه، و استولوا على إفريقية، و بلغ هشاما الخبر، و سال عن النفر، فرفعت اليه اسماؤهم، فإذا هم الذين جاء الخبر انهم صنعوا.

ما صنعوا.

و كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و طلحه، قالا: و ارسل عثمان عبد الله بن نافع بن الحصين و عبد الله بن نافع بن عبد القيس من فورهما ذلك من إفريقية الى الاندلس، فاتياهما من قبل البحر.

و كتب عثمان الى من انتدب من اهل الاندلس اما بعد، فان القسطنطينية انما تفتح من قبل الاندلس، و انكم ان افتتحتموها كنتم شركاء من يفتحها في الاجر، و السلام و قال كعب الاحبار: يعبر البحر الى الاندلس اقوام يفتتحونها، يعرفون بنورهم يوم القيامه.

و كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و طلحه، قالا: فخرجوا و معهم البربر، فأتوها من برها، ففتحها الله على المسلمين و أفرنجة، و ازدادوا في سلطان المسلمين مثل إفريقية، فلما عزل عثمان عبد الله ابن سعد بن ابى سرح صرف الى عمله عبد الله بن نافع بن عبد القيس، و كان عليها، و رجع عبد الله بن سعد الى مصر، و لم يزل امر الاندلس كأمر إفريقية حتى كان زمان هشام، فمنع البربر ارضهم، و بقي من في الاندلس على حاله‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست