نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 242
ثم دخلت
ذكر ما كان فيها من الاحداث المشهوره
ففيها بويع لعثمان بن عفان بالخلافة، و اختلف في الوقت الذى بويع له فيه، فقال بعضهم ما حدثنى به الحارث، قال: حدثنا ابن سعد، قال:
أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنى ابو بكر بن اسماعيل بن محمد بن سعد ابن ابى وقاص، عن عثمان بن محمد الاخنسى قال: و أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنى ابو بكر بن عبد الله بن ابى سبره، عن يعقوب بن زيد عن ابيه، قالا: بويع عثمان بن عفان يوم الاثنين لليلة بقيت من ذي الحجه سنه ثلاث و عشرين، فاستقبل بخلافته المحرم سنه اربع و عشرين.
و قال آخرون: ما حدثنى به احمد بن ثابت الرازى، عمن ذكره، عن إسحاق بن عيسى، عن ابى معشر، قال: بويع لعثمان عام الرعاف سنه اربع و عشرين، قيل: انما قيل لهذه السنه عام الرعاف، لأنه كثر الرعاف فيها في الناس.
و قال آخرون- فيما كتب به الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن خليد بن ذفره و مجالد، قالا: استخلف عثمان لثلاث مضين من المحرم سنه اربع و عشرين، فخرج فصلى بالناس العصر، و زاد: و وفد فاستن به.
و كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عمر، عن الشعبى، قال: اجتمع اهل الشورى على عثمان لثلاث مضين من المحرم، و قد دخل وقت العصر، و قد اذن مؤذن صهيب، و اجتمعوا بين الاذان و الإقامة، فخرج فصلى بالناس، و زاد الناس مائه، و وفد اهل الأمصار، و هو أول من صنع ذلك.
و قال آخرون- فيما ذكر ابن سعد، عن الواقدى، عن ابن جريج عن ابن مليكه، قال: بويع لعثمان لعشر مضين من المحرم، بعد مقتل عمر بثلاث ليال
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 242