نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 24
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق و كتب الى السرى يذكر ان شعيبا حدثه عن سيف بذلك
. ذكر الخبر عن وقعه جلولاء الوقيعه
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن اسماعيل بن ابى خالد، عن قيس بن ابى حازم، قال: لما أقمنا بالمدائن حين هبطناها و اقتسمنا ما فيها، و بعثنا الى عمر بالأخماس، و اوطناها، أتانا الخبر بان مهران قد عسكر بجلولاء، و خندق عليه، و ان اهل الموصل قد عسكروا بتكريت.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن الوليد بن عبد الله ابن ابى طيبه البجلي، عن ابيه بمثله، و زاد فيه: فكتب سعد بذلك الى عمر، فكتب الى سعد: ان سرح هاشم بن عتبة الى جلولاء في اثنى عشر ألفا، و اجعل على مقدمته القعقاع بن عمرو، و على ميمنته سعر بن مالك، و على ميسرته عمرو بن مالك بن عتبة، و اجعل على ساقته عمرو بن مره الجهنى.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و طلحه و المهلب و زياد، قالوا: و كتب عمر الى سعد: ان هزم الله الجندين: جند مهران و جند الانطاق، فقدم القعقاع حتى يكون بين السواد و بين الجبل على حد سوادكم، و شاركهم عمرو و سعيد قالوا: و كان من حديث اهل جلولاء، ان الأعاجم لما انتهوا بعد الهرب من المدائن الى جلولاء، و افترقت الطرق باهل اذربيجان و الباب و باهل الجبال و فارس، تذامروا و قالوا: ان افترقتم لم تجتمعوا ابدا، و هذا مكان يفرق بيننا، فهلموا فلنجتمع للعرب به و لنقاتلهم، فان كانت لنا فهو الذى نريد، و ان كانت الاخرى كنا قد قضينا الذى علينا، و ابلينا عذرا فاحتفروا الخندق، و اجتمعوا فيه على مهران الرازى، و نفذ يزدجرد الى حلوان فنزل بها، و رماهم بالرجال،
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 24