نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 20
رأينا كالذي هجمنا عليه من امانتهم و زهدهم: طليحة بن خويلد، و عمرو بن معد يكرب، و قيس بن المكشوح.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن مخلد بن قيس العجلى، عن ابيه، قال: لما قدم بسيف كسرى على عمر و منطقته و زبرجه، قال: ان أقواما أدوا هذا لذوو امانه! [فقال على: انك عففت فعفت الرعية].
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عمرو و المجالد، عن الشعبى، قال: قال عمر حين نظر الى سلاح كسرى: ان أقواما أدوا هذا لذوو امانه
. ذكر صفه قسم الفيء الذى اصيب بالمدائن بين اهله و كانوا- فيما زعم سيف- ستين ألفا
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و طلحه و عمرو و سعيد و المهلب، قالوا: و لما بعث سعد بعد نزوله المدائن في طلب الأعاجم، بلغ الطلب النهروان، ثم تراجعوا، و مضى المشركون نحو حلوان، فقسم سعد الفيء بين الناس بعد ما خمسه، فأصاب الفارس اثنا عشر ألفا، و كلهم كان فارسا ليس فيهم راجل، و كانت الجنائب في المدائن كثيره.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن المجالد، عن الشعبى بمثله، و قالوا جميعا: و نفل من الاخماس و لم يجهدها في اهل البلاء.
و قالوا جميعا: قسم سعد دور المدائن بين الناس، و اوطنوها، و الذى ولى القبض عمرو بن عمرو المزنى، و الذى ولى القسم سلمان بن ربيعه، و كان فتح المدائن في صفر سنه ست عشره قالوا: و لما دخل سعد المدائن اتم الصلاة و صام، و امر الناس بايوان كسرى فجعل مسجدا للاعياد، و نصب فيه منبرا، فكان يصلى فيه- و فيه التماثيل- و يجمع فيه، فلما كان الفطر
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 20