responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 175

بها، و وفد وفدا، و قد كانت البشراء و الوفود يجازون و تقضى لهم حوائجهم، لسنه جرت بذلك من رسول الله(ص)كتب الى السرى عن شعيب، عن سيف، عن محمد بن سوقه، عن عاصم بن كليب، عن ابيه، قال: خرجنا مع مجاشع بن مسعود غازين توج، فحاصرناها، و قاتلناهم ما شاء الله، فلما افتتحناها و حوينا نهبها نهبا كثيرا، و قتلنا قتلى عظيمه، و كان على قميص قد تخرق، فأخذت ابره و سلكا و جعلت اخيط قميصي بها ثم انى نظرت الى رجل في القتلى عليه قميص فنزعته، فأتيت به الماء، فجعلت اضربه بين حجرين حتى ذهب ما فيه، فلبسته، فلما جمعت الرثة، قام مجاشع خطيبا، فحمد الله، و اثنى عليه، فقال: ايها الناس لا تغلوا، فانه من غل جاء بما غل يوم القيامه ردوا و لو المخيط فلما سمعت ذلك نزعت القميص فالقيته في الاخماس‌

فتح اصطخر

قال: و قصد عثمان بن ابى العاص لاصطخر، فالتقى هو و اهل اصطخر بجور فاقتتلوا ما شاء الله ثم ان الله عز و جل فتح لهم جور، و فتح المسلمون اصطخر، فقتلوا ما شاء الله، و أصابوا ما شاءوا، و فر من فر ثم ان عثمان دعا الناس الى الجزاء و الذمة، فراسلوه و راسلهم، فأجابه الهربذ و كل من هرب او تنحى، فتراجعوا و باحوا بالجزاء، و قد كان عثمان لما هزم القوم جمع اليه ما أفاء الله عليهم، فخمسه، و بعث بالخمس الى عمر، و قسم اربعه اخماس المغنم في الناس، و عفت الجند عن النهاب، و أدوا الأمانة، و استدقوا الدنيا فجمعهم عثمان، ثم قام فيهم، و قال: ان هذا الأمر لا يزال مقبلا، و لا يزال اهله معافين مما يكرهون، ما لم يغلوا، فإذا غلوا رأوا ما ينكرون و لم يسد الكثير مسد القليل اليوم‌

نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 4  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست