نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 153
و اما المدائني، فانه قال- فيما حدثنا ابو زيد، عنه: فتحت جرجان في زمن عثمان سنه ثلاثين.
فتح طبرستان
قالوا: و ارسل الاصبهبذ سويدا في الصلح، على ان يتوادعا، و يجعل له شيئا على غير نصر و لا معونه على احد، فقبل ذلك منه، و جرى ذلك لهم، و كتب له كتابا:
بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من سويد بن مقرن للفرخان اصبهبذ خراسان على طبرستان و جيل جيلان من اهل العدو، انك آمن بأمان الله عز و جل على ان تكف لصوتك و اهل حواشى أرضك، و لا تؤوى لنا بغيه، و تنقى من ولى فرج أرضك بخمسمائة الف درهم من دراهم أرضك، فإذا فعلت ذلك فليس لأحد منا ان يغير عليك، و لا يتطرق أرضك، و لا يدخل عليك الا باذنك، سبيلنا عليكم بالاذن آمنه، و كذلك سبيلكم، و لا تؤوون لنا بغيه، و لا تسلون لنا الى عدو، و لا تغلون، فان فعلتم فلا عهد بيننا و بينكم شهد سواد بن قطبه التميمى، و هند بن عمرو المرادى، و سماك بن مخرمه الأسدي، و سماك بن عبيد العبسى، و عتيبة بن النهاس البكرى و كتب سنه ثمان عشره.
فتح اذربيجان
قال: و لما افتتح نعيم همذان ثانيه، و سار الى الري من واج روذ، كتب اليه عمر: ان يبعث سماك بن خرشه الأنصاري ممدا لبكير بن عبد الله باذربيجان، فاخر ذلك حتى افتتح الري، ثم سرحه من الري، فسار سماك نحو بكير باذربيجان، و كان سماك بن خرشه و عتبة بن فرقد
نام کتاب : تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : الطبري، ابن جرير جلد : 4 صفحه : 153